غذاء الروح وصفات النفس في القران الكريم في ...في حلقات
*غذاء الروح وتزكية النفس*
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ كما أن أجسامنا تحتاج يوميا إلى غذاء مادي ، فهكذا الروح والقلب يحتاجان
إلى غذاء يومي فغذاء الروح الخشوع في القرآن و الصلاة والدعاء والتوحيد ، وغذاء القلب القرآن والذكر لما جاء به من تعظيم :" لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر" (القمر).
(الأحزاب:35).
ويليها طاعة الله ورسوله ، والإيمان والإخلاص والصدق ، :
" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا". (الإسراء:9).
لينعموا بالراحة والطمأنينة ولذة الإيمان :" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
بل وهو شفاء لهم ويكشف عنهم الغم والهم : "
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا".
و:" أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ". (النمل:62).
ولا ننسى العلم والحكمة قال فتح الموصلي رحمه الله: أليس المريض إذا منع الطعام والشراب والدواء يموت؟ بلى ، قال: كذلك القلب إذا منع عنه العلم والحكمة ثلاثة أيام يموت. ولقد صدق فإن غذاء القلب أيضا العلم والحكمة
و بهما حياته ، ومن فقد العلم فقلبه مريض وموته لازم ولاكنه لا يشعر إذ حب الدنيا وشغله بها أبطل إحساسه.
يقولون الموسيقى غذاء الروح ومن أين للموسيقي أن تعرف الروح ، ومن أين للروح أن تعرفها ، بل هي غذاء فقط لملذاتهم بل هم يعيشون في أوهام بإتباعهم الهوى والشيطان ، ويصير على القلب غشاء لا يرى به ولا يفقه وأنا أتحدى كل من يقول هذا الكلام ، فا الذي خلق الروح هو الله
لقوله تعالى:" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ". (الإسراء:85).
فلن تستجيب الروح إلا لخالقها ، :" إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين"
.(القصص:85).
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
حب الكتاب وحب الحان الغناء *** في قلب عبد ليس يجتمعان
فإن امتنعت قراءة القرآن وتخل الإنسان عن الذكر وكل الطاعات وعدم تزكية النفس فيجد الشيطان سلاحه فيتغلغل إلى مكامنه ويوسوس إلى عقله فيصبح جاسوسا في قلبه :" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم" (البقرة:268).
وعندما يتمكن الشيطان من الإنسان تبدأ الروح في العذاب ويبدأ القلب في المرض والفساد : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون" (البقرة:10).
إلى غذاء يومي فغذاء الروح الخشوع في القرآن و الصلاة والدعاء والتوحيد ، وغذاء القلب القرآن والذكر لما جاء به من تعظيم :" لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر" (القمر).
(الأحزاب:35).
ويليها طاعة الله ورسوله ، والإيمان والإخلاص والصدق ، :
" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا". (الإسراء:9).
لينعموا بالراحة والطمأنينة ولذة الإيمان :" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
بل وهو شفاء لهم ويكشف عنهم الغم والهم : "
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا".
و:" أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ". (النمل:62).
ولا ننسى العلم والحكمة قال فتح الموصلي رحمه الله: أليس المريض إذا منع الطعام والشراب والدواء يموت؟ بلى ، قال: كذلك القلب إذا منع عنه العلم والحكمة ثلاثة أيام يموت. ولقد صدق فإن غذاء القلب أيضا العلم والحكمة
و بهما حياته ، ومن فقد العلم فقلبه مريض وموته لازم ولاكنه لا يشعر إذ حب الدنيا وشغله بها أبطل إحساسه.
يقولون الموسيقى غذاء الروح ومن أين للموسيقي أن تعرف الروح ، ومن أين للروح أن تعرفها ، بل هي غذاء فقط لملذاتهم بل هم يعيشون في أوهام بإتباعهم الهوى والشيطان ، ويصير على القلب غشاء لا يرى به ولا يفقه وأنا أتحدى كل من يقول هذا الكلام ، فا الذي خلق الروح هو الله
لقوله تعالى:" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ". (الإسراء:85).
فلن تستجيب الروح إلا لخالقها ، :" إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين"
.(القصص:85).
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
حب الكتاب وحب الحان الغناء *** في قلب عبد ليس يجتمعان
فإن امتنعت قراءة القرآن وتخل الإنسان عن الذكر وكل الطاعات وعدم تزكية النفس فيجد الشيطان سلاحه فيتغلغل إلى مكامنه ويوسوس إلى عقله فيصبح جاسوسا في قلبه :" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم" (البقرة:268).
وعندما يتمكن الشيطان من الإنسان تبدأ الروح في العذاب ويبدأ القلب في المرض والفساد : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون" (البقرة:10).
وبإتباع الشيطان فإنه يهيج النفس إلى شهوات الغي ،فيثير كامنها ويزعج قاطنها ويحركها إلى كل قبيح ويطلع على سرائر الأفئدة فيقع فيما لا يحمد عقباه ،
: " استحوذ عليهم السيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا
إن حزب الشيطان هم الخاسرون" (المجادلة:19).
لذا يجب أن نرجع إلى منهج القرآن وألا نتركه أبدا فإن القرآن ينهى عن إتباع الهوى
ويأمر بالعفة ، واجتناب شهوات النفوس ، وأسباب الغي وينهى عن إتباع خطوات الشيطان لأنه خطير جدا فهو هدفه فقط إضلال بني آدم والبقاء ورائه مدى حياته
إلى أن يقع في شباكه والقيام بأعماله بخطابه هذا في كتاب الله " قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين" (ص:82).
فنهانا الله جل وعلا عنه أشد النهي وحذرنا من هذا العدو الغرور الخداع وآيات الكتاب المبين مليئة بالآيات التي تحذرنا من الشيطان ومن وسوسته وتزينه للفواحش والمعاصي ومع ذلك ما أكثر ما يخدعنا وما أكثر ما ننجرف في طريقه
وهذه بعض الآيات التي تحذرنا من إبليس بقوله تعالى:
" ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا" (النساء:119).
" ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين" (يس:60).
وغيرها كثير ولا كن سوف نقف كلنا مع هذه الآية بتصريح من الشيطان فماد يكون موقفنا ارجوا أن نتمعن فيها وأن نفهمها جيدا
يقول الله تعالى:" وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما انتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم " (إبراهيم:22).
هذه الآية تسمى خطبة إبليس ذكر الحسن كما في القرطبي: أن إبليس يقف يوم القيامة وقيل أنه يخطب خطبته هذه .خطيبا في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعا بعدما يسمع أهل النار يلومونه ويقرعونه على أن أغواهم حتى دخلوا النار . فيقول لهم: إن الله وعدكم وعد الحق أي وعدكم وعدا حقا بأن يثيب المطيع ويعاقب العاصي فوفى لكم وعده ، ووعدتكم فأخلفتكم أي وعدتكم ألا بعث ولا ثواب ولا عقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد ، وما كان لي عليكم من سلطان أي لم يكن لي قدرة وتسلط عليكم إلا أن دعوتكم فا ستجبتم لي أي بالوسوسة والتزين فا ستجبتم لي باختياركم فلا تلوموني ولوموا أنفسكم أي لا ترجعوا باللوم علي اليوم ولكن لوموا أنفسكم فالذنب ذنبكم ، ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي أي ما أنا بمغيثكم ولا أنتم بمغيثي من عذاب الله ، إني كفرت بما أشركتمون من قبل أي كفرت بإشراككم لي مع الله في الطاعة ، إن الظالمين لهم عذاب أليم أي أن المشركين لهم عذاب مؤلم.
هكذا يكشف إبليس عن عداوته لأبن آدم و يعترف بخذلانه له ليزيده حسرة وندما
ألا يستحق هذا العدو اللدود أن يحارب حق محاربة فكما هو عدو لنا فيجب أن نكون أعداء له وأكثر لقوله جل وعلا:" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير" (فاطر:6).
فهلا اتعظنا عباد الله بواعظ القرآن ونذير الرحمن ، إنه كلام علام الغيوب ، الله رب العالمين ، وليس على كلام الله مزيد بيان ، قبل فوات الأوان والندم ولكي لا نصل إلا هذا الموقف المؤلم الحرج ، اللهم إنا نعوذ بك أن نظل أو نظل أو نزل أو نزل ، اللهم
إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن همزات الشيطان ، اللهم اعصمنا من الشيطان ومن
وسوسته وهمزه ولمزه.
* " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرا منهم فاسقون " * صدق الله العظيم*(الحديد:16). يتبع...
: " استحوذ عليهم السيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا
إن حزب الشيطان هم الخاسرون" (المجادلة:19).
لذا يجب أن نرجع إلى منهج القرآن وألا نتركه أبدا فإن القرآن ينهى عن إتباع الهوى
ويأمر بالعفة ، واجتناب شهوات النفوس ، وأسباب الغي وينهى عن إتباع خطوات الشيطان لأنه خطير جدا فهو هدفه فقط إضلال بني آدم والبقاء ورائه مدى حياته
إلى أن يقع في شباكه والقيام بأعماله بخطابه هذا في كتاب الله " قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين" (ص:82).
فنهانا الله جل وعلا عنه أشد النهي وحذرنا من هذا العدو الغرور الخداع وآيات الكتاب المبين مليئة بالآيات التي تحذرنا من الشيطان ومن وسوسته وتزينه للفواحش والمعاصي ومع ذلك ما أكثر ما يخدعنا وما أكثر ما ننجرف في طريقه
وهذه بعض الآيات التي تحذرنا من إبليس بقوله تعالى:
" ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا" (النساء:119).
" ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين" (يس:60).
وغيرها كثير ولا كن سوف نقف كلنا مع هذه الآية بتصريح من الشيطان فماد يكون موقفنا ارجوا أن نتمعن فيها وأن نفهمها جيدا
يقول الله تعالى:" وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما انتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم " (إبراهيم:22).
هذه الآية تسمى خطبة إبليس ذكر الحسن كما في القرطبي: أن إبليس يقف يوم القيامة وقيل أنه يخطب خطبته هذه .خطيبا في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعا بعدما يسمع أهل النار يلومونه ويقرعونه على أن أغواهم حتى دخلوا النار . فيقول لهم: إن الله وعدكم وعد الحق أي وعدكم وعدا حقا بأن يثيب المطيع ويعاقب العاصي فوفى لكم وعده ، ووعدتكم فأخلفتكم أي وعدتكم ألا بعث ولا ثواب ولا عقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد ، وما كان لي عليكم من سلطان أي لم يكن لي قدرة وتسلط عليكم إلا أن دعوتكم فا ستجبتم لي أي بالوسوسة والتزين فا ستجبتم لي باختياركم فلا تلوموني ولوموا أنفسكم أي لا ترجعوا باللوم علي اليوم ولكن لوموا أنفسكم فالذنب ذنبكم ، ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي أي ما أنا بمغيثكم ولا أنتم بمغيثي من عذاب الله ، إني كفرت بما أشركتمون من قبل أي كفرت بإشراككم لي مع الله في الطاعة ، إن الظالمين لهم عذاب أليم أي أن المشركين لهم عذاب مؤلم.
هكذا يكشف إبليس عن عداوته لأبن آدم و يعترف بخذلانه له ليزيده حسرة وندما
ألا يستحق هذا العدو اللدود أن يحارب حق محاربة فكما هو عدو لنا فيجب أن نكون أعداء له وأكثر لقوله جل وعلا:" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير" (فاطر:6).
فهلا اتعظنا عباد الله بواعظ القرآن ونذير الرحمن ، إنه كلام علام الغيوب ، الله رب العالمين ، وليس على كلام الله مزيد بيان ، قبل فوات الأوان والندم ولكي لا نصل إلا هذا الموقف المؤلم الحرج ، اللهم إنا نعوذ بك أن نظل أو نظل أو نزل أو نزل ، اللهم
إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن همزات الشيطان ، اللهم اعصمنا من الشيطان ومن
وسوسته وهمزه ولمزه.
* " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرا منهم فاسقون " * صدق الله العظيم*(الحديد:16). يتبع...
الإثنين سبتمبر 02, 2013 1:04 pm من طرف naser shalby
» في تناسق النباتات والزهور بصورة جميلة راحة للأعماق وبهجة للنظر
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:57 pm من طرف naser shalby
» أخصائي الطب البديل فهد البناي: الزهور.. هدوء النفس وراحة البال
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف naser shalby
» كيــــف تلعب الزوجة دور الزوجة الحبيبه والعشيقه ( بما يرضي الله ) ..
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:37 pm من طرف naser shalby
» كيف تتعامل مع زوجتك ... و لكم في رسول الله اسوة حسنة
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:30 pm من طرف naser shalby
» للعرايس والمتزوجات تعالى اقولك على سر خطير عن رغبة المرأة الجنسية
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:23 pm من طرف naser shalby
» لعقبات التي تقف في طريق السعاده الزوجيه
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:16 pm من طرف naser shalby
» ¸.من أجمــــــــــل أقوال السلف الصالح.. هؤلاء العمــــــالقة الأكابر.¸
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:04 pm من طرف naser shalby
» رحمة النبي بالمؤمنين يوم القيامة
الإثنين سبتمبر 02, 2013 11:56 am من طرف naser shalby